من الثابت أن استجابة الحالات المختلفة للعلاج الطبيعي أثناء الصيام تختلف وفقاُ لحالة ووضع كل مريض، فقد يؤثر الصيام على مدى استجابة الجسم للعلاج الطبيعي بطرق مختلفة وفقًا لنوع العلاج ومدته وظروف الصيام. في بعض الحالات، قد يؤدي الصيام إلى انخفاض مؤقت في مستويات السكر في الدم والسوائل في الجسم، مما قد يؤثر على قدرة الجسم على تحمل التمارين الرياضية أو العلاج الطبيعي بشكل عام. علاوة على ذلك، قد يزيد الصيام من التوتر والإجهاد النفسي، مما يمكن أن يؤثر على تركيز المريض وقدرته على الالتزام بجلسات العلاج الطبيعي.
مع ذلك، لا يوجد دليل على أن الصيام يؤثر بشكل سلبي على استجابة الجسم للعلاج الطبيعي بشكل عام، بل ربما يكون للصيام بعض الفوائد الصحية المحتملة التي يمكن أن تعزز من قدرة الجسم على الاستجابة للعلاج، مثل تحسين مستويات السكر في الدم والتخلص من السموم في الجسم وتعزيز نظام المناعة.
وبشكل عام، من المهم الحفاظ على توازن الجسم والعناية بالصحة العامة أثناء الصيام، وتشمل هذه العناية تناول كميات كافية من السوائل والغذاء الصحي والمتوازن، وممارسة التمارين الرياضية المناسبة والاهتمام بالنوم والراحة. كما يجب الاتصال بالطبيب المعالج قبل البدء في أي علاج طبيعي خلال فترة الصيام لتحديد ما إذا كان من المناسب مواصلة العلاج أو تعديله.
هل يمكن عمل جلسة علاج طبيعي أثناء الصيام؟
يمكن أن يتم تلقي الجلسات العلاجية الطبيعية أثناء الصيام في شهر رمضان، ولكن يجب النظر في بعض الأمور الهامة قبل تلقي العلاج. ففي حال كان المريض يعاني من أي حالة صحية خطيرة أو مزمنة، فيجب الاتصال بالطبيب المعالج قبل تلقي أي جلسات علاج طبيعي، والتأكد من سلامة تلقي العلاج خلال فترة الصيام، كما يجب الحرص على عدم تعريض الجسم للإجهاد الزائد أثناء الصيام، وهذا يعني الحرص على اختيار العلاج الذي يتناسب مع قدرات الجسم ولا يؤدي إلى إرهاق زائد.
ومن الجدير بالذكر أن بعض أنواع العلاج الطبيعي مثل العلاج الحركي والتدليك العميق والتمرينات الشديدة قد يؤدي إلى الإجهاد الزائد على الجسم، وقد يتسبب ذلك في الشعور بالتعب والإجهاد وقد يؤثر على الصحة العامة. لذلك، يفضل تجنب هذه الأنواع من العلاج الطبيعي خلال فترة الصيام.
للحصول على أقصى فائدة ممكنة من الجلسات، يجب الحرص على اختيار العلاج الذي يتوافق مع الحالة الصحية العامة للمريض ويتناسب مع قدرات جسمه أثناء فترة الصيام، كما ينبغي الحرص على تناول السوائل والغذاء بكميات كافية خلال وقت الإفطار والسحور، لتجنب التعب والإجهاد الزائد وضمان توافر الطاقة اللازمة لتلقي العلاج الطبيعي بشكل
تسعى دكتوركير إلى تطوير وتحسين جودة الرعاية الصحية في مصر، وتلبية جميع احتياجات المرضى خاصة كبار السن والحالات المزمنة وأسرهم، والحرص على تلقيهم خدمات الكشف المنزلي من خلال دكتور للكشف المنزلي خاصة دكتور طب مسنين أو أي دكتور كشف منزلي على أعلى مستوى وكفاءة طبية وذي خبرة عالية. ورغم توافر إمكانية عمل جلسات العلاج الطبيعي بالمستشفيات والمراكز المتخصصة، إلا أنه هناك الكثير من الحالات التي لا تستطيع الخروج من المنزل لدواعي المرض أو عدم توافر الإمكانيات والتجهيزات الخاصة للانتقال إلى طبيب أو مستشفى، خاصة في حالات كبار السن ومرضى الزهايمر، لذا تعمل دكتوركير على توفير اخصائي علاج طبيعي منزلي لمساعدة المرضى على استعادة قدراتهم الحركية وتحسين المهارات الإدراكية باستخدام مختلف الأساليب العلمية والعلاج بالتمرينات والأجهزة المتنقلة الحديثة لضمان سرعة التعافي، مع مراعاة حالة المريض الصحية أو الشخص الذي يتلقى العلاج، كما يساعد تواجد المريض في منزله وسط الأجواء العائلية المريحة على الحد من الشعور بالتوتر مع ضمان الخصوصية التامة للمريض في منزله.