Skip to main content

يلجأ العديد من الأشخاص إلى تناول المضادات الحيوية لعلاج أمراض بسيطة دون استشارة الطبيب المختص، وهو أمر قد يؤدي إلى خطورة على الصحة والعديد من الآثار الجانبية وهو ما سنتحدث عنه في هذا المقال.

أحياناً يصاب بعض الأشخاص بأعراض لأمراض معينة مثل نزلات البرد والصداع وألم الأسنان وغيرها من الأمراض التي يرونها بسيطة ولا تحتاج إلى استشارة أو زيارة طبيب، ويلجأ هؤلاء الأشخاص إلى تناول المضادات الحيوية كوسيلة معروفة ومجربة في التعامل مع هذه الأعراض. إلا أن هؤلاء الأشخاص لا يدركون تماماً مدى أهمية استشارة الطبيب المتخصص قبل تناول المضادات الحيوية، حيث أن تناول المضادات الحيوية بدون وصفة طبية وإشراف طبيب قد يشكل خطورة على حياة البعض ويسبب العديد من المشاكل الصحية والآثار الجانبية المختلفة للبعض الآخر، ومن أبرز هذه الآثار:

  • تحفيز وتعزيز المقاومة للمضادات الحيوية: قد تؤدي تناول المضادات الحيوية بدون وصفة طبية إلى المقاومة لهذه الأدوية، حيث يكون الجسم نوعاً من المناعة ويصبح قادراً على تحمل المضادات الحيوية وعدم الاستجابة لها عند الحاجة، وبالتالي تفقد تأثيرها الطبي ولا تحدث النتائج المتوقعة منها.
  • آثار جانبية: تناول المضادات الحيوية بدون وصفة طبية قد يؤدي إلى الإصابة بآثار جانبية مختلفة مثل الطفح الجلدي، الصداع، وغيرها، والتي تختلف حدتها ومدتها من حالة لأخرى تبعاً لعوامل متعددة.
  • الاضطرابات الهضمية: يمكن للمضادات الحيوية أن تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب الإسهال والغثيان والقيء وآلام البطن.
  • تأثير على البكتيريا الصحية: قد تؤثر المضادات الحيوية سلبياً على عمل البكتيريا الصحية في الجسم والتي تساعد في حمايته من الأمراض والعدوى.
  • عدم الفعالية: قد لا تكون المضادات الحيوية العشوائية فعالة في القضاء على العدوى المسببة لمرض الشكوى، وذلك بسبب عدم قدرتها على التعامل مع الجرثومة المسببة للمرض أو عدم تحديد الجرثومة المسببة للمرض بشكل دقيق والذي يتم عن طريق التشخيص الطبي عند زيارة أو استشارة الطبيب المختص.
  • الحساسية: قد يتعرض بعض الأشخاص للحساسية من المضادات الحيوية وبالتالي يمكن أن يتعرضوا للصداع والطفح الجلدي والحكة وانتفاخ الشفاه واللسان وصعوبة التنفس، والتي قد تحتاج هي نفسها إلى علاج.
  • التفاعلات الدوائية: قد تتفاعل المضادات الحيوية مع بعض الأدوية الأخرى التي يتم تناولها فتبطل فاعليتها، أو يحدث نوع من التسمم الدوائي، كما يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتأثرات الجانبية المختلفة أو الإصابة بمشكلات صحية خطيرة.
  • تأخير التشخيص: قد يؤدي تناول المضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب إلى تأخير التشخيص الصحيح لحالة معينة، حيث يؤدي تناول المضاد الحيوي إلى اختفاء بعض الأعراض التي تؤثر على سرعة وصحة التشخيص مما يزيد من خطر تفاقم المرض والإصابة بمضاعفات خطيرة.
  • تغيير نسيج الجسم: يمكن أن تؤثر المضادات الحيوية على طبيعة وسرعة نمو الجسم، خاصة عند تناولها من قبل الأطفال والمراهقين.

لذا يجب التأكد من استشارة الطبيب المتخصص قبل تناول المضادات الحيوية، وعدم اللجوء لتناولها بشكل عشوائي، وذلك حفاظاً على صحة الجسم وعدم تعرضه للمخاطر الصحية والآثار الجانبية المختلفة. كما ينبغي عدم توزيع المضادات الحيوية على الآخرين أو تناول المضادات الحيوية الخاصة بالآخرين دون استشارة الطبيب.

وفي الختام، يجب على الجميع التوعية بأهمية استشارة الطبيب المتخصص قبل تناول أي دواء، وخاصة المضادات الحيوية، وعدم اللجوء لتناولها بشكل عشوائي ودون وصفة طبية، حفاظاً على صحة الجسم والوقاية من المخاطر الصحية المختلفة. ومن هذا المنطلق، تسعى توفر دكتوركير  خدمة استشارة طبية هاتفية عن بُعد في أي وقت ومن أي مكان. لتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة لعملائنا، وتلبية جميع احتياجات مرضانا الكرام خاصة كبار السن والحالات المزمنة وأسرهم، والحرص على تلقيهم

كذلك، تقوم دكتوركير بتنسيق وتيسير الحصول على أفضل خدمات الرعاية الصحية المتكاملة بالمنزل من توفير دكتور كشف منزلي واخصائي علاج طبيعي منزلي وتحاليل ومقدمي رعاية منزلية وتمريض منزلي وغيرها من الخدمات الطبية، بأعلى جودة وأفضل سعر، مع نخبة من أمهر المتخصصين في المجال، حيث نقوم باختيار الطواقم الطبية الخاص بنا بعناية ودقة فائقة، فجميع أفراد طاقمنا مؤهلون ومرخصون ومزودون بوسائل التعقيم حفاظاً على سلامتكم.