عادة ما يحتاج الكثير من المرضى إلى بدء برنامج علاجي جديد للتأهيل وعمل جلسات علاج طبيعي بعد التعافي من الإصابات أو العمليات الجراحية والكسور أو بعض الأمراض، وبسبب حالة المريض الجسدية والنفسية، بالإضافة إلى ضرورة الحصول على الراحة الكافية قبل وبعد جلسات العلاج الطبيعي التي تعد أمر هام لكثير من الحالات، جاءت أهمية فكرة عمل جلسات العلاج الطبيعي بالمنزل.
ونظراً لما تمثله هذه الجلسات من ضرورة، تتوفر خدمة عمل جلسات علاج طبيعي في المنزل لكل الحالات المرضية، سواء للمساعدة على الحركة أو للتأهيل بعد العمليات الجراحية والسكتة الدماغية (جلطة المخ) وما إلى ذلك.
ما هي مراحل جلسات العلاج الطبيعي؟
تتضمن جلسات العلاج الطبيعي عدداً من المراحل التي سنوردها فيما يلي، والتي يجب تنفيذها بكفاءة واحترافية تامة، حيث سيتم بناء خطة وبرنامج العلاج عليها، كما سيعتمد عليها مدى نجاح هذا البرنامج:
- التحدث مع المريض عن تاريخ وأعراض المرض والحالة الصحية الحالية.
- تحديد الأسباب الخلفية للمشكلة الصحية.
- تحديد الحالة المزاجية والنفسية للمريض ومدى تقبله للعلاج.
- تحديد أهداف المريض الأساسية من العلاج وأولوياته.
- تطوير خطة العلاج الخاصة بالمريض.
- تحديد موعد الجلسات التالية وتقديم المزيد من الدعم.
- التأكد من تطبيق الخطة وتقييم تأثيرها.
- تعديل الخطة على أساس النتائج والتغيرات المستحدثة.
- توصية بالعلاج المناسب إذا لزم الأمر.
أهمية الشفافية في التعامل مع المريض
بالرغم من أهمية وضرورة الإبقاء على الروح المعنوية للمريض في أفضل حالة ممكنة، وإظهار التفاؤل الدائم بالنتائج المتوقعة، إلا أن الأخصائي يجب أن يعتمد على الشفافية والصراحة المهذبة مع المريض، وذلك حتى لا يرفع المريض من سقف توقعاته بشكل مبالغ فيه – خاصة في الحالات الصعبة والتي لن تصل إلى الشفاء التام – والتي قد تؤدي إلى الشعور بالإحباط عند عدم تحقيقها أو الوصول إليها.
لذا يجب منذ البداية تحديد أهداف العلاج ومدى وإمكانية القدرة على الوصول إليها، وتحتلف هذه الأهداف وفق حالة ورغبة المريض:
- القدرة على استخدام العضو المصاب لتأدية المهام الأساسية.
- القدرة على استخدام العضو المصاب بشكل طبيعي مثل قبل الإصابة.
- القدرة على استخدام العضو المصاب بشكل احترافي مثل الرياضة وغيرها من الأمور.
وكما ذكرنا، يجب التزام الشفافية في إخبار المريض بالدرجة المتوقعة لعودة العضو إلى ممارسة كلاً من هذه المهام.
ما هي الحالات التي تحتاج إلى جلسات علاج طبيعي في المنزل؟
تشمل الحالات التي تحتاج إلى اخصائي علاج طبيعي منزلي ما يلي:
- التأهيل بعد العمليات الجراحية.
- حالات السقوط والكسور.
- خشونة والتهابات المفاصل.
- الجلطات الدماغية والشلل بأنواعه.
- حالات الزهايمر والشلل الرعاش.
- حالات آلام الظهر والرقبة.
- حالات تأخر نمو الأطفال ومشاكل ضمور العضلات والشلل الدماغي.
- حالات الأمراض القلبية.
- تخفيف الاَلام المزمنة، ووقاية المرضى من الوصول إلى مرحلة ضرورة إجراء العمليات الجراحية، وما إلى ذلك.
مميزات جلسات العلاج الطبيعي المنزلية
رغم توافر إمكانية عمل جلسات العلاج الطبيعي بالمستشفيات والمراكز المتخصصة، إلا أنه هناك الكثير من الحالات التي لا تستطيع الخروج من المنزل لدواعي المرض أو عدم توافر الإمكانيات والتجهيزات الخاصة للانتقال إلى طبيب أو مستشفى، خاصة في حالات كبار السن، لذا تمثل جلسات العلاج الطبيعي بالمنزل الحل الأمثل في هذه الحالات، وذلك من حيث:
- توفير الجهد والوقت اللازمين للانتقال والانتظار في العيادات والمراكز.
- توفير الراحة بعد الجلسات والتي يحتاجها الكثير من المرضى.
- ضمان الخصوصية التامة للمريض في منزله لعدم تواجد آخرين غير أهل المريض والطبيب فقط.
- الوقاية من الإصابة بالأمراض المنتشرة حالياً أو العدوى وانتقال الفيروسات التي تمثل خطراً داهماً على المرضى والأسرة ككل.
- تواجد المريض في منزله يحد من الشعور بالتوتر ويمنحه الشعور بالاطمئنان والراحة النفسية التي تساعد على تلقي البرنامج العلاجي بروح معنوية أفضل.
هل يمكن الحصول على جلسات علاج طبيعي في المنزل؟
تعمل دكتوركير على توفير اخصائي علاج طبيعي منزلي لمساعدة المرضى على الحفاظ على نشاط الدورة الدموية وتدفقها بالجسم، واستعادة قدراتهم الحركية والكلامية باستخدام مختلف الأساليب العلمية والعلاج بالتمرينات والأجهزة المتنقلة الحديثة لضمان سرعة التعافي، مع مراعاة حالة المريض الصحية، كما يساعد تواجد المريض وسط الأجواء العائلية المريحة على الحد من الشعور بالتوتر مع ضمان الخصوصية التامة للمريض في منزله.
