Skip to main content

العلاج الطبيعي هو أحد أهم الخدمات الطبية التي تقدمها دكتوركير لما يمثله من أهمية كبرى  للصحة الجسدية والنفسية للمريض وأسرته، حيث يساعد العلاج الطبيعي في استعادة الحركة بعد تعرض المريض للإصابة أو المرض أو الإعاقة؛ ذلك بممارسة بعض التمارين الرياضية، والعلاج اليدوي، والتعليم، والمشورة، كما يحافظ على صحة الأشخاص من جميع الأعمار، ويساعد في التقليل من الشعور بالألم، ومنع تفاقم بعض الأمراض، وتسريع عملية الشفاء.

يستند العلاج الطبيعي إلى العلم ودراسة نمط حياة الشخص المصاب، ومن ثم تثقيفه وتعليمه خطوات العلاج، ويساعد العلاج الطبيعي في تقليل الشعور بآلام الظهر، أو الإصابات الأخرى، وانقباضات ما قبل الولادة، وعلاج بعض الأمراض المستمرة لمدة طويلة؛ ويمكن أيضًا اللجوء إلى العلاج الطبيعي في علاج بعض الأمراض المزمنة.

أهم الفروق بين جلسات العلاج الطبيعي بالمراكز والمنزل

رغم توافر إمكانية عمل جلسات العلاج الطبيعي بالمستشفيات والمراكز المتخصصة، إلا أن العديد من المرضى وذويهم يفضلون اللجوء إلى خدمات العلاج الطبيعي المنزلي. دعونا نقارن بين الخيارين:

التكلفة الكلية للبرنامج العلاجي:

لأول وهلة تبدو أسعار جلسات العلاج الطبيعي بالمستشفيات والمراكز المتخصصة أقل تكلفة مقارنة بالجلسات المنزلية، ولكن يجب أخذ كل العوامل المادية في الحسبان:

  • تكلفة التنقل بالمواصلات أو بالعربات الخاصة إلى المركز للعلاج، وهل الوقت المطلوب في التنقل والانتظار له قيمة مادية للعائلة أو المريض؟
  • الجلسات المنزلية يقوم بها أخصائي العلاج الطبيعي بنفسه، وهو مرخص من وزارة الصحة وعضو في نقابة ممارسي العلاج الطبيعي، أما في كثير من المراكز فغالباً ما يقوم بعمل الجلسة أحد المساعدين تحت إشراف الأخصائي، بالإضافة إلى عدم إمكانية التحقق من مؤهلات المساعد وإذا ما كان حاصلاً على شهادة في تخصص العلاج الطبيعي أم أنه خريج كلية التربية الرياضية أو حاصل على بعض الدراسات وشهادات التدريب فقط.
  • يؤدي الازدحام أثناء التنقل في المواصلات أو الانتظار في العيادات بإصابة بعض المرضى ذوي المناعة الضعيفة بالأمراض، مما يجعل من علاجهم تكلفة إضافية، بينما يعمل العلاج الطبيعي بالمنزل على الوقاية من الإصابة بالأمراض المنتشرة حالياً أو العدوى وانتقال الفيروسات خاصة في ظل جائحة كورونا التي تمثل خطراً داهماً على المريض والأسرة ككل.

ولذلك ننصح دائماً بأن يقوم المريض وأهله بحساب التكلفة الكلية وليس سعر الجلسة فقط.

القدرة على التنقل وإجهاد المريض:

تتطلب جلسات الطبيعي بالمراكز انتقال المريض إليها بغض النظر عن حالته الصحية ومدى قرب أو بعد المكان، لذلك تعمل جلسات العلاج الطبيعي المنزلية التي ينتقل فيها الأخصائي إلى مكان تواجد المريض على توفير الجهد وراحة المريض. ويلاحظ التالي:

  • هناك الكثير من الحالات التي لا تستطيع الخروج من المنزل لدواعي المرض أو عدم توافر الإمكانيات والتجهيزات الخاصة للانتقال، خاصة في حالات كبار السن، لذا يتم الاستعانة بجهود اخصائي علاج طبيعي منزلي لمساعدة المرضى على استعادة قدراته الحركية باستخدام مختلف الأساليب العلمية والعلاج بالتمرينات والأجهزة المتنقلة الحديثة لضمان سرعة التعافي، مع مراعاة حالة المريض الصحية أو الشخص الذي يتلقى العلاج.
  • جلسة العلاج الطبيعي  تمثل جهداً كبيراً لبعض المرضي، مما يتطلب توفير الجهد  المطلوب في عملية التنقل  للمساعدة في تخفيف العبء على المريض وزيادة فاعلية العلاج.

ممارس علاج طبيعي مرخص ومتخصص:

يضمن توفير اخصائي علاج طبيعي منزلي عدة أمور ترتفع بمستوى الخدمة:

  •  ممارس علاج طبيعي مرخص ومتخصص مكرس لخدمة المريض وحده فقط. ففي كثير من  المراكز يكون الأخصائي مسئولاً عن أكثر من حالة في ذات الوقت، ولا يستطيع بالتبعية التركيز مع مريض بعينه، ويتولى المريض المساعدون غير المتخصصين.
  • يقوم تحديد اخصائي علاج طبيعي منزلي لزيارة المريض كل جلسة، بينما في كثير من المراكز يتم تغيير المساعدين والأخصائيين مما يضعف الاستمرارية في البرنامج العلاجي.

الحالة النفسية للمريض والخصوصية:

  • تواجد المريض في منزله يحد من الشعور بالتوتر ويمنحه الشعور بالاطمئنان والراحة النفسية التي تساعد على تلقي البرنامج العلاجي بروح معنوية أفضل.
  • ضمان الخصوصية التامة للمريض في منزله لعدم تواجد آخرين غير أهل المريض والطبيب فقط مما يساعد في الحصول على البرنامج العلاجي في خصوصية تامة وبدون أي إزعاج.

توافر الاجهزة والامكانيات

في حالات قليلة، قد يحتاج البرنامج العلاجي إلى توافر إمكانيات وأجهزة لا يمكن توفيرها  إلا في المنزل مثل المعالجة المائية.

مهمة دكتور كير:

لذا تعمل دكتوركير على توفير اخصائي علاج طبيعي منزلي المناسب تبعا لحالة المريض، وذلك  لمساعدة المرضى على استعادة قدراتهم الحركية باستخدام مختلف الأساليب العلمية والعلاج بالتمرينات والأجهزة المتنقلة الحديثة لضمان سرعة التعافي، مع مراعاة حالة المريض الصحية أو الشخص الذي يتلقى العلاج، كما تتابع دكتوركير تطور البرنامج العلاجي مع أخصائي العلاج الطبيعي، وكذلك مع المريض وأسرته. وتتعامل دكتوركير مع أي ملاحظات من الطرفين بطريقة احترافية للوصول لتقديم أفضل خدمة ممكنة للمريض والأسرة.

تعرفوا أيضاً على: سعر جلسة العلاج الطبيعي في المنزل