١٠ علامات تدل على احتياجك لضبط السكري

داء السكري من الأمراض المزمنة التي تحدث نتيجة عجز البنكرياس عن إنتاج الأنسولين الهرمون المسئول عن ضبط مستوى السكر في الدم بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام الأنسولين الذي ينتجه بشكل فعال. لذلك، يتم تعريف داء السكري على أنه الاختلال فى كيفية تعامل الجسم مع الغذاء المهضوم بسبب عدم قدرة البنكرياس على إفراز الكمية المناسبة من الأنسولين، بالإضافة إلى نقص فعالية هذا الإنسولين، مما يجعل الجسم غير قادر على توصيل السكر من الدم إلى الخلايا، وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

يوجد ثلاثة أنماط أو أنواع من مرض السكري والتي تحتاج إلى إجراء فحوصات دورية، وتتمثل هذه الأنواع في:

1. السكري من النوع الأول: يحدث هذا النوع نتيجة عجز الجسم عن إفراز الإنسولين، مما يعني أنه يجب على المصابين بهذا النوع الحصول على الإنسولين الاصطناعي يومياً للحفاظ على مستويات السكر في الدم والبقاء على قيد الحياة.
2. السكري من النوع الثاني: يعد هذا النوع من أكثر أنواع مرض السكري شيوعاً، حيث يؤثر على طريقة استخدام الجسم للأنسولين؛ فعلى الرغم من قدرة الجسم على إنتاج الإنسولين المطلوب، إلا أن خلايا الجسم لا تستجيب له بالطريقة التي كانت عليها قبل الإصابة بالمرض.
3. سكري الحمل: قد تتم الإصابة بهذا النوع عندما يصبح الجسم أقل حساسية للأنسولين عند النساء خلال مرحلة الحمل، وعادةً ما تنتهي أعراضه وآثاره بعد الولادة مباشرة.

رغم تشابه أعراض مرض السكري بنوعيه الأول والثاني كثيرًا، إلا أن بعضها قد يكون مميز ومختلف أكثر لدى فئة معينة دون الأخرى، وتتمثل أهم أعراض مرض السكري بشكل عام في الآتي:

• الجوع الشديد: إذا كنت مصاباً بالسكري فقد تنتابك حالات شعور بالجوع الشديد نتيجة عدم إفراز هرمون الأنسولين بكميات كافية في الجسم، فتضطر لبذل الطاقة بشكل أكبر وبالتالي هذا ما يؤدي إلى الشعور بالجوع الشديد.
• التعب والوهن: حيث أنه قد تم حرمان الخلايا من الجلوكوز، وبسبب حاجة الجسم الشديدة للطاقة، يشعر الإنسان بالتعب والوهن وفقدان الطاقة.
• العطش الشديد: السكر الزائد في مجرى الدم يؤدي إلى اختلال في توازن السوائل على أسطح الخلايا، مما يؤدي إلى سحب السوائل داخل الأنسجة، وبالتالي زيادة الشعور بالعطش.
• التبول المتكرر: وخاصة في فترات الليل، وذلك نتيجة الشعور بالعطش وكثرة الإفراط بالشرب مما يزيد عدد مرات التبول.
• ضبابية الرؤية: نسبة السكر المرتفعة في مجرى الدم تؤدي إلى سحب السوائل من عدسية العين مما يؤثر على قوة التركيز والنظر.
• بطء في التئام الجروح: يعاني بعض الأفراد المصابين من بطء الشفاء من الجروح وبعض الإصابات الأخرى.
• التهابات متكررة: نتيجة لارتفاع السكر في الدم، مما يسبب بيئة مناسبة لنمو وتكاثر الميكروبات.
• رائحة النفس الكريهة: ويحدث ذلك نتيجة لإنتاج الأجسام الكوتينة، إذ يتوجه الجسم إلى حرق الدهون كمصدر بديل للطاقة عند عدم توافرها من الجلوكوز بالخلايا، وكنتيجة جانبية لعملية أيض الدهون ينتج أجسام كيتونية تتسبب برائحة الفم الكريهة.
• فقدان الوزن: على الرغم من تناول الطعام وأحياناً بكثرة، إلا أن الجسم لا يستطيع الحصول على الطاقة بمقدارٍ كافٍ نتيجة نقص الجلوكوز، فيتحول إلى مخازن الجلايكوجين والدهون واستخدامها لإنتاج الطاقة مما ينتج عنه فقدان الوزن.
• ظهور بقع غامقة اللون في الجلد: مثل الرقبة، أو الإبطين، والتي قد تكون دليلًا على مقاومة الأنسولين في الجسم.